مثل عائلة سمبسون، فيلم ويل سميث بعد نهاية العالم أظهر مشروع بطل خارق ما راح يطلع بالسينما إلا بعد 10 سنين
كل فيلم تقريباً مليء بالأسرار اللي ما يقدر يفتكّر فيها إلا قليل من الناس – على الأقل لين ما يعيدون يشوفونه. زي أفلام بيكسار المتحركة زي “الأبطال الخارقين” و “البحث عن نيمو” و “حكاية لعبة” و “شركة المرعبين”. بسّ، في فيلم من أفلام بيكسار ما له علاقة بعالم الرسوم المتحركة، وعنده بيض عيد الفصح، وهو “أنا أسطورة” اللي طلع سنة 2007.
هالأيّام، نقدر نقارن قصة الفيلم اللي بعد نهاية العالم وبطله ويل سميث بسلسلة “ذا لاست أوف أس” أو “ذا ووكينغ ديد”. اللي ما أحد لاحظه تقريباً، هو إنّ الفيلم، زيّ عائلة سمبسون، تنبّأ بكارثة من كوارث العاصمة قبل 10 سنين.
“أنا أسطورة” تنبّأ بـ “باتمان ضد سوبرمان”
“أنا أسطورة” ما توقّع إلا فيلم واحد: “باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة”، اللي بطله هنري كافيل وبن أفليك بدور سوبرمان وباتمان على التوالي. الشيء المثير للاهتمام هو إنّ هذا الفيلم تنبّأ به “أنا أسطورة” قبل 10 سنين تقريباً من إخراجه زاك سنايدر.
ولكن، علشان تعرف المفاجأة، لازم توقّف الفيلم في 7 دقائق و 47 ثانية.
في هاللحظة بالذات، في تايمز سكوير الشهير بنيويورك، تقدر تشوف الإعلانات المختلفة للمنتجات والأفلام اللي على وشك الإصدار. في الزاوية اليسرى العليا، في لوحة إعلانية فيها رمزين لـ سوبرمان وباتمان، واحد فوق الثاني، تلمّح إلى إنّ كلارك كينت وبروس واين راحوا يتواجهون على الشاشة الكبيرة:
لماذا ظهر هذا الملصق في “أنا أسطورة”؟
في ذلك الوقت، كان المخرج الألماني فولفغانغ بيترسن يستعد لتصوير المعركة الملحمية بين رجل الصلب وفارس الظلام. واجه المشروع تأخيرات، وفي النهاية، تمّ إلغاؤه تمامًا لأنّهم ما قدروا يتفقون على القصة، بالإضافة إلى صعوبة مواصلة امتيازات كل من الأبطال الخارقين.
“باتمان ضد سوبرمان” ما بدأ تصويره إلا سنة 2015، مع فريق مختلف عن الفريق الأولي ومع سنايدر على رأسه. وبعد مرور عام، ضرب المسارح في جميع أنحاء العالم وذبحه النقاد. ما نال إلا 29٪ نسبة موافقة على الطماطم الفاسدة، و 44/100 على ميتاكريتيك، و 2.5 نجمة على AdoroCinema.
أكيد إنّ كثير من محبي DC ما كانوا سعداء بالنتيجة. من ناحية ثانية، لو كان بيترسن هو اللي أخرج الفيلم، ما كنا راح نشوف أفلام مهمة من كون DC الممتد زيّ “جاستس ليغ” و “ووندر وومان” و “ذا فلاش” – اللي راح يطلع فيلمه الفردي، بطولة عزرا ميلر، في 15 يونيو.